بسم الله الحمد لله
التاريخ : 27/1/1441هــ .
الموضوع : أفكار و خواطر ومقترحات قد تساعد - بإذن الله –
على تعريف الناس بمكتب المحاماة وزيادة كسب ثقة
عدد أكثر من العملاء لمكتب المحاماة .
( جمتعها و نقتلها من الشبكة
العالمية العنكبوتية "الانترنت" مع تصرف يسير).
يـُـنْـتَـقـَــى منها ما يناسب وكذلك يمكن تعديلها و تطويرها
وتغييرها بحسب مقتضى و ظروف : (أنظمة وقوانين البلد وأيضا حسب اختلاف ظروف الحال و
الزمان و المكان ) – علماً بأني لم أرتبها بحسب الأهم أو الأولى فهي مسرودة بلا
ترتيب – .
م كل مقترح أو فكرة أو
خاطرة مما تراه أمامك هنا : قابلة للتغيير والتعديل و التطوير و إعادة الترتيب . .
حسب الظروف والأحوال التي تختلف باختلاف الزمان والمكان و الحال والإمكانات
والقدرات .. :
1. التوكل على الله وتفويض الأمر إليه سبحانه والاعتماد عليه
والاستعانة به والتبرك به سبحانه وتعالى . فالنجاح
والتوفيق قبل كل شيء هو بيد الخالق مدبر
الأحوال المعطي المانع والقابض الباسط – سبحانه وتعالى - .
2. تكوين و تحسين علاقاتك الشخصية والاجتماعية .
3. قيام أحد أعضاء المكتب – بلباس أنيق ومناسب - بزيارات لمقر إدارة الشركات والمؤسسات والتجار الكبار وغيرهم ممن
يناسب زيارتهم – بعد استئذانهم أو أخذ موعد معهم إذا اقتضى الأمر – وهذا لأجل
إهدائهم كتيباً يشتمل على نصائح قانونية عامة وثقافة قانونية مهمة لعموم مديري
الشركات والمؤسسات والتجار ونحوهم .. (
ويطبع على غلاف الكتيب اسم المكتب وعنوانه وأرقام الاتصال مع تدبيس كرت المكتب على
وجه الغلاف مثلاً بطريقة لا يكون فيها مخالفة لنظام الدولة أو الحكومة ) .
4. مشاركة المكتب أو المحامي نفسه في فعاليات : - شهرية أو سنوية أو موسمية- في البلد أو في المجتمع .. من خلال
حدث معين يشارك فيه ؛ ليشاهده العملاء المستهدفون من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة
والمقروءة وربما تولى : ما قد يسمى بـ
" الراعي" الفضي أو الذهبي أو البرونزي ..إلخ ، ويتبع هذا –
مثلاً - : لإقامتك محاضرة أو ندوة بطريقة مرخصة ومصرحة نظاما - وتقيمها مجاناً -
في مدرسة أو هيئة أو مركز أو مؤسسة أو وزارة أو جمعية أو مكتب .. توثق بالفيديو.. وتنشر بطريقة نظامية في وسائل الإعلام..
والاستفادة من مراكز التدريب القانوني في إقامة دورة تدريبية قانونية في مجال أنت
تحسنه و تتقنه ولو لمدة ساعة على الأقل .
5. التواجد على الشبكة العالمية العنكبوتية
"الانترنت": (تويتر ،يوتيوب، مدونة أو منصة في "بلوقر" أو في
غيره .. إلخ.) أو امتلاك موقع أو مدونة خاصة للمحامي في الشبكة
العنكبوتية العالمية (الانترنت) أوغيرها -
ينشر فيها ( مقالات وأخبار و فوائد ودراسات و تغريدات قانونية مثلاً) ويحرص أن تكون مناسبة للبيئة الاجتماعية
التي يعمل فيها والوسط الجغرافي الذي يعيش فيه .
6. تسجيل و تقييد عضوية للمحامي نفسه في هيئات ومؤسسات وجمعيات المحامين والقانونيين
المحليين والإقليميين والدوليين .
7. تأليف كتاب أو كتيب يأخذ له ترخيص أو تصريح نشرٍ من الجهة
المختصة في البلد .. ثم ينشره ويهدي منه نسخاً إلى من يناسب من العملاء والزائرين
وغيرهم .
8. المحافظة على العميل الذي قام بتوكيل المكتب أو المحامي :
ليكون عميلاٌ أو موكلاً دائما : ( ومن وسائل هذه المحافظة : الصدق والدقة في المواعيد ، حسن المعاملة معه
والاحترام والأدب ، الاتصال به خلال القضية لإشعاره بمستجدات قضيته، الاتصال به
لاحقاً بعد فراغ القضية للاطمئنان عن النتائج التي لحقت به .. ، نعم : تذكر - بعد ذلك – أن ذا العميل - أو الموكل
- ربما يقوم بدعاية لك عند أقربائه و
أصحابه وزملائه .
9. كسب ارتياح ورغبة
العميل بمثل ما يلي :
1. الاستعداد للقاء العميل
حينما يقابلك : بمثل ما يلي :
أ- تجهيز الأجوبة على الأسئلة المحتمل أن يسألها العميل عن (الخدمات
المقدمة ونحوها ) ركز على وصف الخدمات التي تقدمها ، تذكر أنك تظهر و تبرز خدماتك
وليس نفسك ؛ فهو ينظر إلى الخدمات ذاتها قبل أن ينظر إلى الأشخاص أنفسهم ؛ ولذلك
لو وجد خدمته عند غيرك أفضل مما يجدها عندك : فمن المظنون أنه سيتركك و يذهب إليه.
ب- استشراف مشاكل العميل قبل مقابلته ثم التفكير بكيفية حلها قبل
مقابلته ؛فإذا جاء وقت المقابلة : تكون مجهز الحلول المقترحة لمشكلاته هو ( واجعله
يحس بأنك تريد مساعدته
وليس كسب المال من جيبه ، و إذا
كنت لا تستطيع تلبية احتياجات العميل فلا تفرض عليه التعاقد معك لتكسب منه أتعاب المحاماة ،
فالعميل سيفهم حينئذ إذا كنت تريد الربح
من ورائه أم مساعدته بإعطائه ما يحتاجه .
) .
ت- حديثك وشعورك ومشاعرك تجاه العميل وأحاسيسك نحوه لها أثر عليه في تقييمه
لشخصيتك ومقدار ثقته بك تذكر أن سمعه وأذنه منشدة إليك وأنت تتكلم فاحرص أن تقيس و
تزن كلماتك ، – انتبه : ليس معنى هذا أن
تكذب عليه - .
ث- سرد قصة واقعية : اذكر قصة حقيقية عن كيف أنك ساعدت – بفضل الله
- عميلاً سابقاً بخدمتك .. خاصة إذا كان موضوع قضية العميل
السابق مماثل لموضوع قضية العميل الحاضر - ولكن احذر من التباهي والتكــبُّـر بذلك
– ( تنبيه : تجنب أن تذكر للعميل أنك سبق أن قـدّمْـتَ خدمتَـكَ لأعدائه أو خصومه
أو منافسيه ؛ لئلا يتخذ منك موقفاً غير مناسب ؛ بسبب كرهه لهم) .
ج- إخباره بوجود خدمات ما بعد انتهاء القضية – و اطرح له ما يناسبك
منها .. مثلاَ : تقديم الاستشارات القانونية البسيطة - في المستقبل - في أمور
قانونية أخرى (( و يمكن أن يجعل يجعل ذلك
من خلال برنامج الوتساب فقط)) ؛ لأن الوتساب يجعله يحفظ رقم جوال المكتب لديه و
بالتالي قد يتصل بجوال المكتب بعد سنوات من انتهاء القضية الأولى لأن رقم المكتب لازال محفوظاً في قائمة جهات
الاتصال لديه ؛ نعم قد يتصل بك بعد سنوات ليعرض قضية جديدة على المكتب - .
2. قد تظهر شخصيتك - في نظر العميل - من الدقيقة الأولى من
المقابلة : و أول ما يترك أثره في الناس -
حين المقابلة - هو مظهرك الخارجي، وهذا الأثر - غالباً - يكون باقيا في النفوس
فاستثمر هذا الأثر لمصلحتك، واجعله عونا لك لا عونَا عليك، فأنت تلتقي بشخص لا
يعرفك معرفة تامة، وإنما قد يحكم عليك من مظهرك !! فكن مستعدا دائماً لأن يحوز
مظهرك الخارجي قبول العميل بمثل اللباس الأنيق والنظافة وألا يكون في مكان
المقابلة رائحة كريهة أو نفايات ساقطة على الأرض أو أثاث قديم ..
3. الخدمات التي يقدمها
المكتب للعميل مثل : (قيام المكتب بإشعار
العميل – بشكل دوري يعني كل فترة زمنية - يخبره بما يستجد حول قضيته) ؛ لأن ذلك يشعر
العميل بشيء من الطمأنينة والرضا تجاه المكتب الذي صار وكيلاً عنه حريصاً على
مصلحته في هذي القضية مثلا..
10. تعليق لوحة المكتب على حائط العمارة أو المبنى من الخارج أو
في الطريق أو الشارع وكذلك داخل العمارة مثل ( مكتب كذا للمحاماة ترخيص رقم كذا .. أوقات الدوام من إلى .. وأيام
الأسبوع من كذا إلى كذا .. عناوين التواصل كذا هاتف أرضي + محمول + بريد شبكي
"إيميل" عنوان وطني كذا ..إلخ ،
/ الدور رقم كذا ، الباب رقم كذا ، أو
الشقة رقم كذا أو المكتب رقم كذا ) وذلك
كله بما يناسب ظروف الزمان والمكان والحال ، مع الالتزام بعدم مخالفة أنظمة
وقوانين البلد التي هو فيها .
11. الاستفادة من وسائل التقنية الحديثة و الوسائل المعاصرة التي يستعملها الناس في الدعاية والإعلام و
الإعلان عن الخدمة التي تقدمها للناس بطريقة أخلاقية لائقة تتناسب مع طبيعة عمل
المحاماة ..‘ فالتقنية والوسائل في تطور..
والعلم يتقدم .. - فهناك وسائل قديمة لا تناسبك الآن - .
12. هدية للزائر سواء كان عميلاَ أم لا :
أحياناً تكون الهدايا مناسبة
بإعطائه خصومات مستقبلية في أول قضية أو
قضيتين يوكل بهما المكتب مثلا ، أو إعطائه
خصومات له أو لأصحابه أو أقربائه إذا كانوا من فئة المجتمع (( الذين من ذوي
الاحتياجات الخاصة :كالأيتام و الأرامل
والمعاقين الفقراء .. إلخ )).. ويكون ذلك خدمة اجتماعية تكافلية يشارك بها المكتب
في التنمية والتكافل الاجتماعي والوطني .. ويحسن نيته بأن يحتسب ذلك قربة عند الله
تعالى يرجو بها الثواب والأجر من الله سبحانه فالأعمال بالنيات كما في الحديث
الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويمكن أن يضاف إلى هذا – مثلاً- إعطاؤه
هدية - مثل قلم أو علاقة مفاتيح أو دفتر صغير يكتب به يومياته أو تقويم التاريخ
السنوي أو "رزنامة" شهرية أو
سنوية أو شمسية تظلل طبلون سيارته من الشمس – إذا كانت ظروف البيئة تحتاج إلى هذا
الأمثلة كثيرة لا تحضرني الآن .. ولا يلزم
من هذي الهدايا أن يكتب عليها اسم المكتب بل يكفي أنه إذا رآها في بيته أو رآها
أمام عينه : تذكر أنها هدية من الذكريات الجميلة لذلك المكتب .
13. الاطلاع على ما نشر في (وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة
والمرئية ) من أفكار و وسائل و طرق للدعاية و الإعلان بطريقة أخلاقية لائقة تتناسب
مع طبيعة عمل المحامي.. و بأسلوب غير مباشر لعل ذلك يكون سببا لإظهار الخدمة التي
يقدمها المحامي أو مكتب المحاماة للجمهور.. بشرط عدم مخالفة أنظمة وقوانين البلد .
14. استشارة زملاء و رفاق وأصدقاء العمل و المحامين أنفسهم في الأفكار المفيدة في
هذا لجانب ، والاستفادة من تجاربهم و خبراتهم .. ، لتكون ( البداية من حيث انتهى
الآخرون ) و ليس من الصفر..، وتذكر قو ل الله تعالى " وأمرهم شورى
بينهم" ، وقال تعالى :"وشاورهم في الأمر" .
15. تقوية الألفة والمحبة والتكاتف بين أعضاء فريق العمل العاملين في أو مع المكتب نفسه كل سنة أو نصف
أو ربع سنة مثلاً : ( مثلا : بدعوتهم لوليمة أو مأدبة طعام في استراحة أو
مزرعة أو رحلة برية أو بحرية أو إفطار يوم
من رمضان أو وجبة غداء في مطعم فاخر.. إلخ) و لايمنع من ممارسة نشاط رياضي خلال
هذه الرحلة أو النزهة . . _ إذا ناسب ذلك - ؛ لأنهم بالأمس أو اليوم أو في الغد
: شركاؤك في النجاح و ربما كانوا سبباً
لنجاحك أو تميزك أو تفوقك ،، فاحرص على كسبهم و إسعادهم و تقوية التآلف و التوادَ
و التراحم بينهم ؛ ليعمل كل واحد منهم بروح (الفريق الواحد) بل : و (الجسد الواحد
الذي إذا اشتكى منه عضو : تداعَــى له سائر الجسد بالحمى والسهر) ، وكذا تقوية
علاقتهم الإيجابية معك بصفتك مدير المكتب أو قائد المجموعة : بمعرفة مشكلاتهم
والعقبات التي تواجههم والأمور التي تضعف و تقوي ولاءهم لك أوعنايتهم بالأداء الوظيفي و تفانيهم في الأداء
والإنجاز و الإنتاج.. إلخ . . و يراعى في كل ما كتبته : أنظمة وقوانين البلد .
هذا ما تيسر ذكره و الله الموفق
.
شارك في نشر هذه الفائدة :
#إبراهيم_بن_عبدالله_الفارس_0504407226 =
00966504407226
ماجستير من : https://twitter.com/hij1433
** بكالوريوس من كلية الشريعة.
** **عضو تحكيم في ** DAlkarar@ =
@DAlkarar =
https://twitter.com/DAlkarar
= مركز التحكيم التجاري لدول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية ،
رابط المركز: http://www.gcccac.org/ar/
رقم العضوية (2040) والحمد لله
تم جمع و نقل هذه المشاركة في تاريخ :
27 = 1 = 1441 هــ (!@#$%^^&& كلمات مفتاحية لمحرك البحث
لا تشغل نفسك بها :
#نصائح_لمكتب_المحاماة ،
#مقترحات_لمكتب_المحاماة #خواطر_لمكتب_المحاماة #نصائح_للمحامي_الجديد **
!@#$%^&* ) .
=============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق